اختيار المواهب الوظيفية

لا يجب أن يتمتع الموظفين المحتملين بالمهارات التقنية والمعرفة الصناعية فقط، بل يجب أن يملكوا الشخصية والشغف ليشعروا بالراحة في وظائفهم، وأن يملكوا الاهتمام الحقيقي لمهامهم الوظيفية، ويساهموا في التنوع الفكري للمنظمة.
إن إيجاد المرشحين الذين يتوافق شغفهم مع أدوارهم الوظيفية يزيد الحافزية والقناعة لدى الموظفين، وعند مقارنة مجموعة المهارات الصحيحة والاهتمامات سوف نلاحظ نمواً في الأداء الوظيفي لهؤلاء الموظفين، وانخفاضاً في دوران الموظفين وزيادة في الإنتاجية وتحسناً في الروح المعنوية للمنظمة.
ويستطيع مديرو وأخصائيو الموارد البشرية استخدام منهج بيركمان كأداة مساعدة خلال عملية التوظيف، وذلك من خلال مقارنة الملف الشخصي للمرشح للوظيفة مع المسميات الوظيفية المصنفة من خلال تقرير بيركمان الوظيفي، ويمكننا أن نرى من خلال التقرير مدى توافق الفرد مع عدد من الوظائف المرشح لها.
وتوفر هذه المقارنات مجالات عديدة للنقاش خلال المقابلة الشخصية لتحديد ما إذا كان المرشح يبدو مثالياً لشغل هذا المنصب.

إن بيركمان يساعد إدارات الموارد البشرية على تطوير عمليات التوظيف من خلال:

• تحديد نقاط القوة ومجالات الاهتمام للمرشحين.
• اختيار المرشحين الذين سيشعرون بالحافزية والرضا في وظائفهم.
• تحديد ما إذا كان المرشح ملائماً للبيئة التنظيمية وثقافة المنظمة.

بناء فرق العمل

من أكبر العوائق التي تواجه العمل الجماعي الناجح هو التواصل الفعال، وفي كل فريق عمل يجب على الأعضاء الاندماج والتفاعل مع بعضهم البعض لحل المشكلات وتحقيق الأهداف، وبالإضافة إلى التواصل والاحترام فإن فرق العمل عالية الأداء قادرة على الاستفادة بشكل مستمر من نقاط القوة في مجموعتهم ومساعدة الأفراد للشعور بالراحة في بيئة وثقافة الفريق.

إن بيركمان يخلق لغة مشتركة للتواصل بين أعضاء الفريق، ويُمكن الأفراد من فهم سلوكيات واحتياجات بعضهم البعض من خلال بناء أساس متين، ويساعد بيركمان فرق العمل على زيادة الفعالية والذكاء العاطفي، كما يساعد بيركمان أعضاء الفريق على احتواء الاختلافات من خلال معرفة المحفزات والدوافع الكامنة لكل عضو من الفريق.

تقدم منصة بيركمان تقارير فردية وجماعية، وتساعد التقارير الجماعية على مقارنة سلوكيات أعضاء الفريق حتى 100 عضو؛ مما يوفر أفكاراً ورؤى شاملة وعميقة.

إن بيركمان يساعد على بناء فرق عمل أفضل من خلال تقديم تصور عن:

• الاهتمامات والدوافع التي تحفز الأفراد وتزيد إنتاجية المجموعة.
• مناطق الاختلافات المحتملة بين أعضاء المجموعة.
• طرق التواصل الفعال مع جميع الأنماط السلوكية.

اكتشاف المسار الوظيفي وتحديد التخصص الجامعي

نحن جميعاً موجهون للبحث عن عمل هادف وخبرات تتماشى مع ذواتنا واهتماماتنا الفريدة من نوعها، سواءً أكان اختيار تخصص جامعي أو الانتقال إلى وظيفة جديدة، ويرغب الجميع بأن يكونوا في مناصب يمارسوا من خلالها أعمالاً هادفة تحقق رضاهم وتشعرهم بالمتعة والتحدي.

إن تقييم الذات طريقة قيمة لتحديد المسارات المهنية والاستفادة من التفضيلات الأساسية التي تساهم في تحقيق الرضا الوظيفي، والذي يأتي من خلال الشعور بالتناغم بين الشخصية والشغف.

يجمع بيركمان ما بين البيانات السلوكية والمهنية، مما يمكن الأفراد من فهم أفضل للمهن التي تتناسب مع شخصياتهم واهتماماتهم، ويمكن أن تستخدم هذه الرؤى كدليل لاكتشاف الخيارات المهنية التي تحقق أعلى قدر من الرضا.

يصنف بيركمان الأعمال إلى (18) مهنة، بالإضافة إلى تصنيفه مئات المسميات الوظيفية المرتبطة بها، وذلك بناءً على أوجه التشابه والاختلاف للسمات الشخصية للأفراد.

إن بيركمان يوفر رؤى وتصورات عن:

• التأكد من القرارات المهنية، والبحث عن خيارات وظيفية بديلة.
• بناء الوعي الشخصي لنقاط القوة والمحفزات التي تزيد من النجاح.
• إيجاد بيئة عمل تعطي شعوراً بالراحة والتحدي.

تنمية المهارات القيادية

القيادة تُعنى بالتواصل مع الآخرين، وليس الاكتفاءبرسم التوجيهات الاستراتيجية للفريق فقط، فالتواصل والفهم الحقيقي يساعد القادة على تحفيز وتعزيز رأس المال البشري في المنظمة، ويجب على القادة تطوير وعي دقيق لسلوكياتهم وكيفية تجاوب الآخرين لها.

وعندما يدرك القدة أنفسهم والآخرين؛ يمكن أن يكون لديهم تأثيرٌ دائم على الأشخاص الذين يتبعونهم بعيداً عن أدوارهم التنظيمية.

إن الفهم الدقيق لشخصية الفرد هي حجر الأساس لنجاح عملية تطوير القيادة، وعندما يتمكن القادة من تنمية نقاط قوتهم الشخصية وضبط سلوكهم ورد فعلهم السلبي؛ فإنهم قادرون على أن يصبحوا قادة أفضل للآخرين.

يوفر منهج بيركمان وعياً عميقاً للذات والآخرين، مما يمنح القادة رؤى وتصورات عن احتياجات فريق العمل ليكونوا في أفضل حالات.

ويقيس بيركمان أربعة جوانب رئيسية للشخصية تتضمن: الاهتمامات، السلوك الاعتيادي، السلوك تحت الضغط، والاحتياجات الأساسية، وذلك من خلال تحليل عددٍ من المكونات السلوكية المعقدة، ويسلط بيركمان الضوء على أساليب القيادة الفريدة بين هذه المكونات السلوكية.

كما يقدم بيركمان تقارير فردية وتقارير مقارنة، وتساعد تقارير المقارنة القادة على رؤية أوجه التشابه والاختلاف بين أنفسهم والآخرين، وتسمح لهم بالتفاعل والتواصل والقيادة بأسلوب أفضل.

يوفر بيركمان رؤى تساعد القادة على:

• الاستفادة من أسلوب القيادة الطبيعي.
• معرفة كيفية البقاء نشطاً.
• البقاء فعالاً تحت الضغط.
• قيادة الآخرين بأسلوب يلبي احتياجاته.